البحث عن وظيفة

و أنت في طريقك إلى مقر عملك الجديد سيتملكك شيء من القلق و البهجة في ذات الوقت سواء أكانت هذه الوظيفة هي الأولى في حياتك المهنية أو أنك قد عملت في أماكن عمل مختلفة قبل ذلك. و لكن مع اتباعك للملاحظات و النصائح التي سنذكرها لك في هذه المقالة ستتمكن

قد تكون عملية إنشاء سيرة ذاتية مهمة شاقة سواء أكنت تعيد صياغة سيرتك الذاتية القديمة أو أنك تبدأ بصياغة سيرة ذاتية من الصفر. و في ظل سوق العمل التنافسي اليوم و وجود عدد من المتغيرات الغير معروفة, فقد يبدو هذا الأمر مربكاً إلى حد ما. و عند بحثك على وظيفة

جميع الوظائف الشاغرة تتطلب خبرة عملية ما تبدأ من سنة واحدة لدى بعض جهات العمل و قد تمتد إلى عدة سنوات لدى جهات عمل أخرى و التي تختلف باختلاف طبيعة, و نوع, و درجة الوظيفة الشاغرة, و أي خريج لا يملك خبرة عملية فإن فرصة حصوله على وظيفة أمر صعب

في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد, يواجه سوق العمل اليمني الكثير من التحديات و المعوقات و التي تجعل من عملية الحصول على الوظيفة المرغوبة و الملائمة عملية صعبة و شائكة, فجميعنا يعلم أن سوق العمل اليمني لا يتمتع بالمثالية, فهناك العديد من العقبات التي تحول دون الحصول على الوظيفة

إلى جانب السيرة الذاتية و المؤهلات التعليمية, فإن رسالة التغطية الجيدة تعد من الأدوات الهامة التي تعزز من إمكانية تواصل جهات العمل معك. و لن نبالغ إن قلنا أن رسالة التغطية الجيدة لا تقل أهمية عن السير الذاتية و المؤهلات التعليمية فهي أول ما يطلع عليها مسؤولو الموارد البشرية قبل

يعد البحث عن وظيفة جديدة عملا صعبا, ولكل منا دوافعه المختلفة في البحث عن وظيفة, فهناك من قرر بأن يغير مجاله المهني, و هناك من يريد الإستمرار في نفس مجاله المهني. و أيا كانت دوافعنا في البحث عن وظيفة, فنحن حتما قد قررنا بأن نصنع تغييرا ما في حياتنا المهنية,

يعلم الكثير مدى أهمية اللغة اليوم على كل المستويات التعليمية و التثقيفية و المهنية, و مع ذلك نرى القليل فقط ممن شمّروا الهمة و قرروا تعلمها, و حتى أولئك الذين قرروا تعلمها لم يعملوا بما فيه الكفاية لإتقانها إتقانا عاليا بل اكتفوا بإرتشاف ما تيسّر من نبع هذه المهارة الهامة,

أهمية الإعلان الوظيفي و علاقته بالحصول على الوظيفة ينظر الكثير منا إلى الإعلان الوظيفي على أنه لا يعدو عن كونه إشعار بوظيفة شاغرة و أن أقصى ما يمكن الإستفادة منه هو التواصل مع المنظمة المعلنة من خلال البريد الإلكتروني لإرسال السيرة الذاتية. لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثير هو أن

قد يرتكب الباحثون عن وظيفة أخطاء كبيرة أثناء عملية البحث عن وظيفة, و لذلك نقدم لكم هنا عدداً من الأخطاء التي يجب عليكم تجنبها أثناء هذه العملية: الإفتقار إلى الهيكلة و الإنضباط عليك أن تتعامل مع عملية البحث عن وظيفة على أنها وظيفة بحد ذاتها, وبالتالي عليك أن تلتزم بالإنضباط

إن محاولة البحث عن وظيفة تشبه إلى حد ما محاولة البحث عن الزهرة المناسبة من بين مجموعة من الزهور. فعند شروعك في البحث عن وظيفة قد تتمّلكك الحيرة و تظهر أمامك عدة تساؤلات مثل ما الذي عليّ فعله للحصول على الوظيفة المناسبة؟ و من أين أبدأ؟ و كيف أنسق سيرتي