الرئيسيةالسيرة الذاتيةأخطاء من شأنها أن تدمر سيرتك الذاتية

كتب مدير الموارد البشرية في جوجل Laszlo Bock على حسابه في موقع لينكد إن عن أبرز أخطاء السيرة الذاتية التي يقع فيها متقدمي الوظائف.

فما هي أبرز تلك الأخطاء؟ وكيف يمكن تجنّبها؟

الأخطاء المطبعية:

قد يبدو هذا واضحاً لكنّه ما زال يحدث مراراً وتكراراً، لكن بعض الإحصائيات تشير إلى أنّ 58% من السير الذاتية لديهم مليئة بالأخطاء المطبعية.

معظم أرباب العمل ومدراء الموارد البشرية ينظرون إلى مثل تلك الأخطاء إلى أنّها نقص في التفاصيل وسوء اهتمام بالجودة.

مراجعة سيرتك الذاتية بأسلوب عكسي قد يساعد على التركيز في حل هذه المشكلة، أو أن توكل تصحيحها لشخص آخر يبدو فكرة جيدة أيضاً.

الطول:

صفحة واحدة لكل 10 سنوات من الخبرة سيكون أمراً جيّداً، سيرة ذاتية من 3 أو 4 أو 10 صفحات لن تحصل على الاهتمام الكافي، فالسيرة الذاتية الطويلة قد تبيّن هشاشتك وعدم قدرتك على ترتيب وتجميع أهم أفكارك ومعلوماتك.

الهدف الرئيسي من السيرة الذاتية هو أن تحصل على مقابلة العمل وليس أن تدفع المدير أو صاحب العمل لقول كلمة “نعم” أو أن تحكي له قصّة حياتك، سيرتك الذاتية هي الوسيلة للحصول مقابلتك الأولى في العمل.

التنسيق:

يجب أن تركّز على جعل سيرتك الذاتية نظيفة ومقروءة، ورقة بيضاء مكتوب عليها بحبر أسود، هوامش لا تقل عن نصف بوصة، وحجم الخط لا يقل عن 10 درجات، لا تنس أيضاً أن ترفقها باسم وبمعلومات الاتصال الخاصة بك.

المعلومات السريّة:

وجدنا أنّ هناك من 5 إلى 10% على الأقل من السير الذاتية تكشف معلومات سريّة للغاية عن الشركات التي عمل بها المرشح سابقاً، وبالطبع لا ينبغي توظيف هؤلاء على الإطلاق.

الكذب:

يعتبر Bock أنّ سيرة ذاتية مليئة بالأكاذيب أمر غير مجدي إطلاقاً، فكل شخص مهما كانت صفته سيتعرضون للفصل في أي وقت يُكشف أمرهم.

بشكل عام يكذب الناس حول 4 أمور: شهاداتهم، معدلاتهم، مدارسهم الثانوية، ووظائفهم السابقة.

معظم مدراء الموارد البشرية يبحثون عن أفضل الناس وأكثرهم كفاءة للعمل لديهم، والغالبية منّا قد يتم رفض ملفاتهم، والخبر السار أن معظم السير الذاتية مليئة بالأخطاء السابقة وهذا يعني أنّ تفاديها سيبرز ملفك ويجعلك أكثر قبولاً.