يلجأ معظم الناس إلى إضافة بعض المبالغات في سيرهم الذاتية، وذلك في محاولة لزيادة فرصهم في الحصول على الوظيفة التي يرغبون بها، ولكن هل حقاً يستحق الأمر هذه المخاطرة؟
كم عدد الناس الذين يكذبون في سيرهم الذاتية؟
وفقاً لمسح أجرته مؤسسة HEDD البريطانية، فإنّ نحو 33% من الخريجين الجدد أو الباحثين عن عمل قد يلجؤون إلى تزوير بعض المعلومات في سيرهم الذاتية.
في حين قد تبدو أنّ تلك المعلومات المزوّرة مجرّد “كذبة بيضاء صغيرة”، إلّا أنّ تلك المعلومات المضلّلة قد تكون ذات عواقب وخيمة جداً في حال تمّ اكتشاف أمرك.
ما هي عواقب الكشف عن الكذب في السيرة الذاتية؟
في حال تم اكتشاف وجود كذب في سيرتك الذاتية مبكّراً فهذا يعني أنّك ستخسر فرصتك في الحصول على تلك الوظيفة، أمّا في حال تمّ اكتشاف أمرك في وقت لاحق فغالباً سيتم اتخّاذ الإجراءات القانونية ضدّك لينتهي الأمر بك في دهاليز المحاكم، وهو ما يعني إلحاق الضرر بسمعتك المهنية وتدمير مستقبلك الوظيفي.
كيف أحسّن سيرتي الذاتية بدون كذب؟
اجمع معلومات دقيقة عن الشركة واقرأ المزيد عن الوصف الوظيفي للمنصب الشاغر، ثم استخدم هذه المعلومات لمعرفة المؤهلات الأكثر ملائمة بالنسبة إليك وركّز عليها قدر الإمكان، وحاول ربط مهاراتك وإمكانياتك مع ثقافة الشركة.
