إن عملية الحصول على وظيفة تشعر فيها بالرضا ليس بالأمر اليسير، إنما عليك اتباع العديد من الخطوات لكي تحصل على وظيفة أحلامك، حيث إن اختيار الوظيفة لا يكون بقرار واحد، بل بسلسلة من القرارات، التي تتم من خلال مراحل مختلفة من الحياة والخبرة والمسئولية، وإليك 8 أخطاء عليك تجنبها للحصول على الوظيفة المأمولة:
- اختيار أول أو أسهل وظيفة يمكنك الحصول عليها، وهذا خطأ لأن اختيار الوظائف على أساس السهولة يمكن أن يؤثر على مواهبك وقدراتك وينتقص منها، لذا عليك أن تحدد هدفك من البداية على وظيفة تستطيع أن تستخدم بها مهاراتك.
- اختيار الوظائف على أساس الراتب، وهذا خطأ شائع في ثقافتنا، فعليك التركيز على مدى قوة المكان الذي ستعمل به وقدرته على إكسابك الخبرات بدلاً من التركيز على المال وحده، وإذا كان الحصول على وظيفة ذات راتب عالٍ أمر صعب، فإنه سيرتك الذاتية (c.v) بالمهارات التي ستكتسبها من المهنة التي تقوم على إكساب الخبرات ستمنحك الفرص لاحقاً للحصول على الوظائف ذات الرواتب المرتفعة.
- اختيار الوظيفة لأنها توفر لك لقباً جيداً، وهذا خطأ فالشخص ليس لقب، وعليك أن تفعل ما أنت جيد فيه وما تستمتع به أكثر دون النظر إلى اللقب الذي ستمنحه لك الوظيفة.
- الموافقة على وظيفة لمجرد أن صاحب العمل عرضها عليك، فربما لا تكون تلك الوظيفة مناسبة لك ويكون من الأفضل لك في هذه الحالة البحث عن وظيفة حقيقية تضعك على طريق المزيد من الخبرة والمهارة.
- اختيار وظيفة لأنها هي ما يريدها والداك، ولكن عملية فرض الوالد المسار الوظيفي لابنه ليس جيداً على الإطلاق، فاكتشاف الحياة المهنية وتطويرها بنفسك يعطيك مزيد من الرضا تجاه الوظيفة التي ستشغلها.
- اختيار الوظيفة من أجل تحقيق حلم والديك، وفي هذه الحالة ننصح الآباء بالحرص على عدم توجيه أبنائهم نحو شيء هم فقط ما يريدونه، بل ينبغي تشجيع الأطفال على اتباع مسار وظيفي يناسبهم بشكل أفضل.
- اختيار وظيفة لأنها تتطلب من الفرد الحد الأدنى من القدرة والمجهود و للقيام بها، في حين أن هناك العديد من فرص العمل التي يمكننا القيام بها، والتي تتطلب مهارات أقوى، وفي هذه الحالة على الفرد أن يكون لديه دافع قوي تأخذه إلى أبعد من تخيلاته الوظيفية.
- اختيار الوظيفة دون أي دراسة جادة لنفسك، وتحديد أدوات التقييم، لتوفير خارطة طريق حتى تتمكن من تجنب الوقوع في المساعي التي لا تفي دون معرفة السبب، فربما انفقت الكثير من الأموال في التعليم وأظن أن التخطيط لوظيفة حياتك يستغرق وقتاً طويلاً للتفكير فيه بجدية وتقييم مهاراتك واهتماماتك.