يجب النظر إلى عملية البحث عن وظيفة على أنها عملية تستمر طوال العمر ولا تنتهي بمجرد الحصول على وظيفة ما. إن الإدارة الناجحة لحياتك المهنية تتطلب النظر إلى تلك الحياة على أنها عملية مستمرة بها إمكانيات كثيرة للتطور والتقدم، وإنشاء الإطار المناسب للاستفادة من تلك الامكانيات. خطط لحياة وظيفية ناجحة من خلال اتباع تلك الإرشادات:
حافظ على رؤية طويلة الأمد
دائماً قم بالتخطيط للمستقبل وتأكد أنك أنت الذي تسيطر على مجريات حياتك المهنية. لا تدع وظيفة في مجال ما تتحول إلى وظيفة في مجال أدنى نظراً لتفويتك الفرص والافتقار إلى التوجيه. حاول القيام بالمشروعات أو المهام التي تنمي تقدمك في المجال الذي اخترته وتجنب تلك التي لا تساعد على تحقيق ذلك قدر المستطاع. يجب أن تكون حياتك الوظيفية مساراً تعليمياً ولذلك عليك السير في المسار الذي يتيح لك أن تتعلم ما يفيدك.
قم ببناء العلاقات داخل وخارج شركتك
تعرف على العاملين بمجالك واجعل إقامة العلاقات جزء من وظيفتك، فكلما زادت علاقاتك، زادت فرصك في الحصول على وظيفة جديدة. قم بالمتابعة مع معارفك عن طريق مقابلتهم دورياً وتبادل المعلومات حول المشاريع التي تقومون بها أو الدورات التدريبية التي شاركتم فيها. إن شبكة من المقربين أو شركاء العمل تعد مورداً هاماً في إدارة حياتك الوظيفية.
تعرف على مجال عملك
تعرف على منافسيك والمجالات والمنتجات والإبتكارات الجديدة في مجال عملك. اعرف من هم العاملين المؤثرين في المجال وتعرف عن الاتجاهات المختلفة فيه. وكلما عرفت أكثر عن مجال عملك كلما زادت قيمتك في عين صاحب عملك وكلما زادت فرصك لتسويق نفسك للشركات الأخرى.
قم بتحديث مهاراتك وتعلم مهارات جديدة وفريدة
بعض المهارات مطلوبة في سوق العمل بصورة أكثر من المهارات الأخرى. وستستطيع إذا قمت بالبحث الجيد تحديد تلك المهرات التي تزيد من مدى قابليتك لتسويق نفسك في مجالك. وأياً كان مجال التدريب الذي تختاره، استهدف أن تحسن مهاراتك بصورة مستمرة. قم بالإشتراك في الدورات المسائية والندوات أو القيام بالدراسات العليا حتى تتمكن من البقاء في المقدمة دوماً.
انضم للجمعيات المهنية
الإنضمام لتلك الجمعيات وسيلة ممتازة لتحسين سيرتك الذاتية وإقامة العلاقات ومعرفة آخر التطورات في مجال عملك. وسيسعد مديرك كثيراً إذا كنت على علم بتلك التطورات وإذا انعكست سمعتك بصورة إيجابية على الشركة. حاول التحدث في اجتماعات تلك الجمعيات إذا استطعت.
اقرأ المجلات ذات الصلة بمجال عملك
لا بديل عن قراءة تلك المجلات لمعرفة آخر التطورات في مجال عملك. قم بإحاطة مديرك علماً بقراءاتك حتى يعرف الجهود التي تبذلها وحتى تستطيع تضمين تلك التطورات في خطة عمل الشركة.