الرئيسيةتطوير مهنيكيف نزيد من إنتاجيتنا في العمل
تطوير مهني

كيف نزيد من إنتاجيتنا في العمل

يعمد الكثير من الناجحين في المجال المهني إلى مضاعفة عدد ساعات العمل لديهم لزيادة إنتاجيتهم في العمل, فالنجاح مرتبط بشكل كبير بالإنتاجية, فكلما زادت إنتاجيتك زادت فرصك للنجاح. و لذا فإنا مطالبون اليوم بالاستفادة من كل ساعة و استغلالها الاستغلال الأمثل, فكل ساعة لا يتم استغلالها يُكتب لها الضياع و تذهب لصالح المنافسين.

و في هذا المقال سنستعرض أهم النقاط التي تساعدنا على زيادة إنتاجيتنا في العمل.

 التخطيط لليوم التالي

في الليلة التي تسبق يوم العمل التالي, قم بكتابة جدول أعمال للمهام التي يجب إنجازها. فمن خلال إنشاء خطة, سيزداد دافعك للعمل و الإنجاز و بدون خطة ستكون كما البوصلة المعطوبة لا تعرف إلى أين تتجه و بالتالي تضيع منك ساعات كثيرة بدون إنجاز و إنتاجية. إن عدم الاعتماد على خطة يومية مدروسة يجعل منك غير فعال و غير منظم.

و لتحقيق نجاح أكبر, فعلينا ألا نخطط فقط لكل يوم, بل لكل أسبوع و لكل عام و لكل خمس سنوات و لكل عشر سنوات. يولّد التخطيط تلقائيا عقلية تقدمية و يجعلك قادراً على استشراف المستقبل و السير بخطى ثابتة نحوه. كما أن التخطيط يجعلك قادرا على قياس تقدمك و نشاطك.

تحديد أولويات مهامك

إن عدم تحديد الأولويات من أهم أسباب ضياع الوقت دون إنتاجية حقيقية. فمن خلال تحديد الأولويات فإنا نعطي جهوداً أكبر للمهام الأكثر إلحاحاً و ذات قيمة أكبر. ابدأ بتحديد الأولويات و سترى أنك بدأت تحقق مهامك بشكل أكثر إنتاجية مقارنة بالسابق.

تحسين طريقة تنقلك

بسبب الزحام و التنقل من منطقة إلى أخرى, فإنا نقوم بتضييع الكثير من وقتنا دونما إنجاز, و بالتالي فإن علينا أن نفكر في كيفية حل هذه المشكلة و تقصير عدد الساعات الضائعة في الطريق إلى أدنى حد ممكن كأن نخطط للطرق المختصرة التي ينبغي علينا أن نسلكها للوصول إلى العمل, و استخدام وسيلة التنقل الأكثر كفاءة للتنقل و غيرها من الأمور. و إن كنت ممن يتنقلون على الحافلة, فيمكنك استغلال وقتك في الحافلة بإنجاز بعض المهام السهلة التي يمكن إنجازها على الحافلة.

فترات الراحة المناسبة

إن الراحة الكافية أمر ضروري لتجديد طاقتنا و إكمال مهامنا اليومية بشكل أكثر كفاءة, و بالتالي فإن علينا تخصيص أوقات محددة في اليوم للراحة و يجب أن تكون هذه الأوقات مخطط لها و غير عبثية و إلا لأدخلنا أنفسنا في مربع الكسل و تضييع الكثير من الوقت.

تجنب الصراعات

لابد و ان تواجه أشياء تزعجك و تعكر صفوك في حياتك اليومية, فقد تواجه أشخاص لا تحبهم أو أشياء لا تحبها, سواء أكانوا رؤساء عمل, أو زملاء عمل, أو مطالب, أو جداول زمنية, أو تنقل, أو غيرها من الأمور. و لزيادة إنتاجيتك في العمل و الاستفادة القصوة من وقتك عليك أن تحاول جاهداً على التركيز على عملك و إنجاز مهامك و عدم الالتفات إلى مثل هكذا منغّصات.

الموقف العقلي الإيجابي

إن التفكير الإيجابي له أثر كبير على زيادة الحافز لدينا و بالتالي العمل بشكل أكثر إنتاجية. ابدأ كل يوم عمل و أنت على استعداد لمواجهة التحديات و الصراعات اليومية.