الرئيسيةتطوير مهنيما الذي يجب عليك فعله عندما تكره وظيفتك

هل يبدو بأنك تشعر بهذا الشعور؟

يشعر الكثير من الناس بأنهم يكرهون شيئا ما يتعلق بعملهم. ربما أن معظمنا يسمع بشكل يومي تقريبا شخصا ما يشكو من وظيفته أو من رئيسه في العمل. و لكن بالرغم من أن كرهك لوظيفتك يعد تجربة مشتركة بين الناس, إلا أن هذا لا يعني أن التعامل معها أقل صعوبة.  و مع كل هذا, فأنت تقضي أكثر من نصف ساعات الاستيقاظ في العمل. فإذا كنت لا تستطيع أن تتحمل ما تقوم به, فمن الصعب أن تشعر بالرضا في حياتك.

يشعر الكثير من الناس بأنهم يكرهون شيئا ما يتعلق بعملهم. ربما أن معظمنا يسمع بشكل يومي تقريبا شخصا ما يشكو من وظيفته أو من رئيسه في العمل. و لكن بالرغم من أن كرهك لوظيفتك يعد تجربة مشتركة بين الناس, إلا أن هذا لا يعني أن التعامل معها أقل صعوبة.  و مع كل هذا, فأنت تقضي أكثر من نصف ساعات الاستيقاظ في العمل. فإذا كنت لا تستطيع أن تتحمل ما تقوم به, فمن الصعب أن تشعر بالرضا في حياتك.

ما الذي يجب عليك فعله عندما تكره وظيفتك


ما الذي يمكن أن تفعله عندما تشعر بأنك تكره وظيفتك, أو الشركة التي تعمل بها, أو رئيسك في العمل, أو مجال عملك, أو حتى كل شيء يتعلق بحياتك العملية؟  أول ما عليك القيام  به هو عدم التحدث عن تلك المشاعر, فالشكوى من عملك يمكن أن يكون له ردود عكسية سواء كانت هذه الشكوى أثناء وقت الإستراحة في مكتبك, أو أثناء خروجك لتناول الغداء مع زملائك أو على الإنترنت في ساعات الفراغ.  لإن هذا يضر بمستوى النزاهة المهنية لديك, و قد يؤدي إلى طردك من وظيفتك.

على أي حال, فإنك لست ملزما بالبقاء في المكان الذي تشعر بأنه غير مناسب لك. فإذا كنت قد بدأت للتو في وظيفتك, فإن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك الأخذ بها لإنقاذ الوضع. و هناك أيضا خطوات يمكنك القيام بها عندما تكره وظيفتك أو تشعر بأنك غير سعيد في عملك.

 يقضي الكثير من الناس معظم أوقاتهم في وظائفهم أو بيئة العمل التي لا يحبونها أو التي قد يكرهونها كثيرا. و من مصلحتك أن تبحث عن عمل ترى أنه يناسبك بشكل أفضل. و حينها بالتأكيد ستكون أكثر سعادة , لكنك أيضا ستؤدي وظيفتك بشكل أفضل. و هذا بدوره قد يقودك نحو فرص أفضل لاحقا, ناهيك عن الترقيات و الترفيعات.

أحتفظ بجملة “أنا أكره عملي” لنفسك


إذا كنت فعلا تكره عملك, فاحتفظ بهذا الشعور لنفسك و لعائلتك أو أصدقائك المقربين. و لا تنشرها للعالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فكلما قمت بنشر ما تكرهه, زاد احتمال وصول شكواك إلى الشخص الخطأ و مشاركتها مع زملاء العمل, أو المشرفين أو حتى المدراء التنفيذيين في الشركة. فالموظفون ليس وحدهم من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي, بل حتى أرباب العمل يفعلون ذلك. ففي مسح أجرته كرير بيلدر تبين أن 70% من أرباب العمل يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على موظفين محتملين.

و على سبيل المثال, فإن التغريدات على تويتر تظهر في محرك البحث جوجل. أيضا, إذا لم تكن حريصا على إعدادات الخصوصية الخاصة بك في فيسبوك, فأنت بذلك تفتح الباب أمام الشخص الخطأ  الذي يمكن أن يقف حجر عثرة أمامك.

إنه لمن السهل أن تتحاشى فقدان وظيفتك بسبب الشكوى. و من المنطقي أن تضع خططا إستراتيجية لخروجك من الشركة.

إعلم أنه لست أنت فقط


أي شخص منا يمكن أن يجد نفسه في وظيفة يكرهها, فهذا أمر من الوارد حدوثه. فالوظيفة يمكن أن تكون على عكس ما تتوقعه. و قد تكون الوظيفة جيدة بحد ذاتها, لكن رئيسك في العمل أو زملاؤك قد يكونون سيئين. و ربما لا تحب جدول العمل أو عملاء الشركة التي تعمل بها أو أي شيء آخر يتعلق ببيئة العمل.

لا تتعجل بالإستقالة!

لا تستعجل في الإستقالة من عملك. فقد يكون من الصعب التعامل مع الإحباط الناجم عن العمل في مكان لا تطيقه, لكن معظمنا لا يمكنه الإستقالة على عجل دون أن تكون هناك وظيفة أخرى بديلة.

ابدأ بالتفكير في الخيارات التي يمكن أن تجعل العمل أفضل:

  • هل أنت متأكد بأنك بحاجة فعلا للإستقالة و ترك العمل أم أنك تمر فقط  بوقت عصيب؟
  • هل هناك أي شيء يمكن أن تقوم به بشكل مختلف لتكون أسعد في عملك؟
  • هل يمكنك المطالبة بنقلك من موقع عملك أو تغيير فترة الدوام؟ هل هناك أي شيء من شأنه أن يحدث فرقا و يقنعك بالبقاء؟

من الممكن أن هناك طريقة تغير مجرى الأمور و تجعلك على الأقل تحب وظيفتك – إن لم تعشقها . فكر بالبدائل قبل أن تتخذ قرارك بالمغادرة. إن الحصول على وظيفة جديدة ليس دائما بالأمر السهل. إن كان هناك حل, فهذا يستحق المتابعة.

إستعد للبحث عن وظيفة


أن لم تكن هناك من طريقة للبقاء, فهذا أيضا أمر جيد. فعلى الأقل أن تعرف. و لكن لا تترك وظيفتك حتى تحصل على البديل. فمن السهل لك أن تحصل على وظيفة و أنت لست عاطلا. فلربما قد تكون غير مستعدا للبطالة إن أنت خرجت من عملك.

خذ الوقت الكافي لإنشاء و تحديث ملفك الشخصي على موقع لينكد إن. إكتب ملخصا رائعا لملفك الشخصي على موقع لينكد إن حتى يتسنى لمديري التوظيف ملاحظته و التوقف عنده. حدّث سيرتك الذاتية و احصل على بعض التوصيات. ابني شبكتك الخاصة من خلال التواصل مع كل شخص تعرفه على موقع لينكد إن و غيرها من أفضل مواقع التوظيف.

ابدأ باصطياد وظيفتك


ابدأ بالبحث عن وظيفة بهدوء و حكمة. و لا تنشر خبر بحثك عن وظيفة, فمن الأفضل ألا يعرف رئيسك في العمل أو أي شخص آخر أنك تبحث عن وظيفة أخرى حتى تصبح جاهزا لذلك.

محركات البحث عن وظائف هي المنصة المثالية لمعرفة الوظائف المتاحة للمرشحين ذوي الخلفية الخاصة بك. اقض بعض الوقت في البحث عن القليل, ثم انتظر النتائج. ابدأ بالتقديم لوظائف و تواصل على انفراد  (عن طريق الإيميل, الفيسبوك, اللينكد إن  و غيرها) مع جهات الاتصال الخاصة بك بشأن نيتك في الإنتقال إلى وظيفة جديدة.

هل ما زلت غير متاكدا في كيفية المضي قدما؟  مؤشرات قليلة قد تكون هي كل ما تحتاج إليه للبدء في البحث عن وظيفة و الاستمرار في المسار الصحيح. ضع في اعتبارك أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للعثور على وظيفة جديدة, لذلك كن مستعدا للمسافات الطويلة.

كن حذرا في ما تقول و لمن


عندما تعتقد أنك أخيرا وجدت الوظيفة الجديدة و أنك قد استدعيت لإجراء مقابلة, فعندها ربما تريد أن تصرخ من فوق أسطح المنازل و تعلن هذا للجميع. و لكن إذا أردت فعلا أن تخبر الجميع بحظك الجيد, فيجب ألا تبدي حقيقة أنك كنت تكره وظيفتك السابقة, فالشركات تبحث في المراجع و يسألون عن أرباب عملك السابقين أثناء المقابلة, و ما تقوله يهمهم.

فأرباب العمل المحتملون يبحثون عن الأشخاص الذين سيقومون ببناء أعمالهم و سمعتهم و ليس من يهدمها. و بالتالي, فإن الحديث بشكل سيء عن رئيسك السابق في العمل أثناء المقابلة يخبر كثيرا عنك أكثر مما يخبر عن الشركة التي كنت تعمل بها. بالإضافة إلى أنك لا تعرف مطلقا من الذي قد يعرفه ذاك الذي يجري المقابلة معك.

استقل  بأمان


استقل بأمان, و اعط إشعار قبل المغادرة بأسبوعين, و اعرض تقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية و غادر الشركة دون أن تخلّف مشاعر صعبة فيها.

و بصرف النظر عن تكلفة الفرص, فأن نهج “الأرض المحروقة” لا يستحق وقتك. و ما سيخدمك أفضل هو التركيز على طاقتك و منظورك تجاه عملك الجديد و تحسين خبرتك.